جميعنا يتأثر بمحيطه لا محالة، مستمداً الوحي عبر اكتساب المعرفة من بيئات وأشخاص جدد. كما أنّ المساحات التي نشغلها تتأثر هي أيضاً بالتغييرات التي تُفرض عليها، سواء كانت قوى طبيعية أم من صنع الإنسان. وفي حين قد تبدو هذه التغييرات والتأثيرات قاسية لا ترحم، وأحياناً ساحقة، إلا أنّه ثمّة إيقاع فطري، ذبذبة غير ملحوظة في صميم الوجود الثابت، تحدّد طابع المساحة التي تحتلها. قد لا نتمكّن دوماً من تفسير هذه الإشارات أو حتى أن نكون على دراية بها، ولكنّها تؤثّر بهويتنا وطريقة عيشنا.
يكمن هدف "ذبذبات داخلية" في حث الفنانين لدراسة طاقة التغيير، والتعبير عن ذلك عبر أعمالهم الفنية. ستتمّ دعوة الفنانين لتقديم أعمال جديدة أو قديمة وفقاً للموضوع.