علياء السند

"ليس للفن حدودا. فقط له هويات مختلفة"

بدأت التصوير الفوتوغرافي في الكلية عام 2004م واكتشفت أ،ه هو العالم الذي كنت أبحث عنه. فقد منحني المنفذ للتعبير عن أفكاري التي بداخلي. وفي كل عمل يوجد فشل ونجاح ونحن جمبيعا نسعى للنجاح ولا سيما في المجال الذي يمكننا من الوصول للعالم.

وكمصوّر فوتوغرافي فإن الإداة المفضلة لدى هي الكاميرا. وبدونها لم يكن بوسعي أن أقوم بما أقوم به اليوم. بوسعي أن أقول إنها صديقتي. وتلازمني أينا حللت. وأتمتع بكل لحظة من لحظات التصوير الفوتوغرافي بكل أنواعها الصعبة والحلوة وأوقات تحقيق أقصى درجات النجاح.

أنا أقوم بتصوير الموضوع الذي يعبر عن فكرتي لكني أعالج الصور من خلال جهاز الكمبيوتر باستخدام أداتي الرئيسية وهي برنامج الفوتوشوب. وهذا هو الجزء المفضل لدى لأني أشعد بالارتياح لانتهائي من لقطة ومن ثم اركز على الصورة واظهارها بأحسن ما يمكنني أن أظهرها به.

وحينا أقتنع بما أنجزته. لدى صالة عرض خاصة بي على شبكة الانترنيت حيث أحمل عليها ما أعرضه من صور. تملأني الفرحة حين يصلني ردود من الموصرين الفوتوغرافين ومن فنانين حول ابداعاتي. وهذا يساعدني في النمو كمصور فوتوغرافي. وعقد علمني العمل مع صالات العرض الكثير ولا سيما في تحسيين العمل الذي قمت به. آمل أن كون ناجحة وأن تصلني الردود الإيجابية التي أشعر أ، عملي يستحقها من الجمهور. ومع هذا فإن أفضل طريقة أصف بها العملية الابداعية لدي هي العمل بدون حدود مطلقة العنان لخيالي. (عرض الفنان، ٢٠٠٨)