ساهر أوليفر سمان - تحديث المشروع
١ ديسمبر ٢٠١٤
ما الذي جذبك بشأن برنامج التصميم في مركز "تشكيل"؟
تعرّفت على برنامج التصميم الخاص بمركز "تشكيل" في "أيام التصميم دبي" 2014، ووجدت أنّ التصاميم والمشروع بأكمله عظيم للغاية. كما استفزّتني مشاركة بال لابس والأسئلة الصعبة المطروحة في البرنامج، فاندفعت إلى التقدم بطلب للمشاركة في برنامج العام 2015. أنا أشعر أنّها فرصة رائعة لفهم الثقافة بشكل أفضل ومساعدتي على الاستقرار هنا.
ما هي المواد والمفاهيم التي استكشفتها أثناء مشاركتك في البرنامج؟
يرتكز عملي في مشروع "تشكيل" على الجلد بشكل أساسي، لأنها مادة أحبها وأملك معرفة واسعة فيها. ولكنني أستخدم الجلد بطريقة جديدة، لذا ما زلت أتعلم الكثير عمّا يمكن إنجازه عن طريق هذه المادة. كما أنني أعمل بالأخشاب والمعادن لابتكار تصميم مفروشات، الأمر الذي وجدته رائعاً رغم أنّ العمل مع المصانع والمزودين المحليين كان مليئاً بالتحديات، ولكنه مجزٍ.
مع من تتعاون في العمل على مشروعك، وما هي طبيعة هذا التعاون؟
كمن التحدي الأكبر في العثور على متعاونين وحرفيين مستعدين للعمل معي بطرق لم يعهدوها من قبل، ولكن مع البحث الموسع وبعض الحظ، استطعت أن أجد الناس الملائمين لأعمل معهم. أنا أعمل مع منجّد سيارات لديه فريق بارع جداً من العمال المختصين بالجلود. وسنعمل معاً لإنتاج القطعة الأخيرة.
كيف أثرت لابس وجلسات التوجيه على تقدّمك؟
لقد تواصلت بشكل منتظم مع المصمم المستشار خالد شعفار، فضلاً عن فريق العمل في مركز "تشكيل" وكافة العاملين المشاركين في مختبرات التصميم. وقد ساهم هذا الأمر بشكل كبير في توجيه عملية التصميم. وأنا أشعر الآن أنني بدأت أفهم الأذواق المحلية وهذا السوق بطريقة أعمق بفضل هذه المشاركة.
ما هي ردة الفعل التي تأمل أن تتلقاها بشأن عملك الأخير؟
أنا متحمّس جداً لعرض عملي مع مركز "تشكيل" في "أيام التصميم دبي" 2015. وأرجو أن يحب الناس تصميمي الذي يرتبط بالبيئة المحيطة، ليس فقط لأنني ابتكرته هنا من مواد محلية إنما لأنّ التصاميم تتماهى مع جمالية البلاد.