"نحن لا نتوقف عن اللعب لأنّنا كبرنا، بل نكبر لأنّنا توقفنا عن اللعب". – جورج برنارد شو

مرح، التلاعب بالألفاظ، اللعب النظيف، ملعب، ممارسة اللعبة، التصرّف برعونة، كسب الوقت، اللعب بالكرة، تأدية دورك، اللعب بهدف الفوز، التوصيل والتشغيل، تأدية الدور، التظاهر بالموت...

قد يربط المرء للوهلة الأولى بين اللعب من جهة وبين الطفولة ومفاهيم البراءة والافتتان والدهشة من جهة أخرى. إلا أنّ اللعب ليس حكراً على الصغار ولا هو نقيض "العمل"، فقد يكون اللعب عملاً جذرياً في سبيل البحث والاستكشاف والانتماء.

يمتاز اللعب بازدواجية شيّقة، فقد يكون تأملياً أو مبهجاً، انفرادياً أو جَماعياً، يتطلب مجهوداً بدنياً أو لا يستلزم الحركة، تنافسياً أو ينطوي ببساطة على متعة المشاركة في تجربة موحدة. قد يكون اللعب أيضاً مرحاً يغذّيه الشعور بالاندفاع، واللاعقلانية والسعي للمشاركة الحسية (اللمس والشعور والاستماع والشم). كما أنّه يتيح لنا تحرير مخيّلتنا وإطلاق العنان للأجزاء المكبوتة داخلنا. وقد يشتمل أيضاً على استخدام الاستراتيجية والمهارة والفكر تحت قواعد محددة ومنظمة.

يتيح لنا اللعب استكشاف مفاهيم كالهوية والقيم المتعلقة بذاتنا وثقافتنا ومجتمعنا والعلاقات التي تربطنا. كما أنّه تفاعلي، سواء كان ينطوي على تحريك الأغراض أو الانخراط مع الآخرين، فهو مساحة من التنشئة والحرية التي تسمح لنا بالنمو والعثور على أنفسنا، من البيئات الخيالية إلى البيئات المبنية، حيث يكون العالم كله ملعباً لنا.

الأعمال الفنية المعروضة