تحديثات من الفنان المقيم 2015

تبادل الأراضي - محمد أحمد إبراهيم

_________________________________________________________________________________________________________________

أحجا

حديث بين لارا الخالدي ومحمد أحمد إبراهيم


لارا الخالدي: حسناً، أود أن أبدء بسؤالك متى بدأت العمل في فن الأرض؟

محمد أحمد إبراهيم: تقريباً بداية أو منتصف الثمانينيات قبل أن أشارك في معارض فنية. كنت معتاداً على أن أذهب في رحلة أسبوع أو عشرة أيام وحدي، وأبقى في الخلاء. بداية كانت الأحجار ملقاة في مكانها منذ مئات السنين، وعندما كنت أقلبها، أجد لون الجانب السفلي منها فاتحاً، ولون السطح المعرض للشمس داكناً، فبدأت عملية قلب الأحجار. فكنت أعمل على مساحة كبيرة على قلب الأحجار. وهكذا أعطيتها بعداً آخر، ربما أكون أنا الشخص الوحيد الذي لمس الأحجار وحركها. ثم خطر إلي أن أعمل في البناء الحجري، مثل صفالأحجارفوقبعضها.فيمرةمنالمراتتقريباًعام،1989ذهبتوحسنالشريف في رحلة ليو ٍم كامل. حسن شاهد الأعمال بالمنطقة ونبهني إلى أن ما أفعله إنما هو فن الأرض. وأنا لم يكن لدي معلومات عن فن الأرض، فعندنا المعلومات الفنية فقيرة، إذ أن هناك نقص في الترجمات عن التعبيرية واللوحات. حصلنا فيما بعد على كتاب عن كبار الفنانين الأمريكيين في هذا المجال، ومن بينهم روبرت سميثسون وفنان «الحقل المضيء»، والتر دي ماريا.

فهكذا تعرفت على فن الأرض عن طريق الفنانين الأمريكيين. وبدأت أعطيه اهتماماً لأنني وجدت نفسي فيه، فأنا أحب التعامل مع الطبيعة... وما إلى ذلك. من هنا ولدت فكرة فن الأرض. وبدأت أنتج أعمال كثيرة. وهناك أعمال أنتجها دون توثيق، أي أنها تصبح وكأنها حكاية، أستطيع أن أحكي عنها...

ل.خ: لم تكن توثق أعمالك؟

م.ا: لا لم أكن أوثق عن قصد وأتعمد أن أحكيها فقط. هناك أعمال كنت أصورها وأوثقها،

وأعرض الصور في المعرض، لأنه هناك أعمال كبيرة لا يمكن نقلها إلى صالات العرض. وهناك أعمال يمكن عرضها في صالة العرض، مثل البناء الحجري، بنيته في بينالي الشارقة. ربما يكون مازال موجوداً.

ل.خ: لكن لماذا بدأت تعمل في فن الأرض دون أن تعرف أنه كذلك؟ أعني أنك بدأت تقلب الأحجار في الخلاء، فلماذا كنت تفعل ذلك؟ هل كنت تمارسه قبل الرسم؟

م.ا: نعم كنت أرسم. لكنني إذا عرفت السبب، سأتوقف عن العمل. لماذا ... لا أعرف كيف أجيبك لماذا. إذا عرفت لماذا، سينتهي الأمر.... ستكون الفكرة قد ماتت. وبالتالي، أنا مستمتع بالعمل، وقد أصبح من ضمن مفهوم الفن الآن، ويعتبر بالنسبة لي أداة تعبير قوية وأجد نفسي فيها.

ل.خ: عندما تحدثنا هذا الأسبوع عن الخطوط التي ترسمها، أخبرتني أنك تكون في عملك ثم تفتح دفترك وتبدأ في رسم الخطوط. أليس كذلك؟ كنت تخبرني أنه عندما يسألك البعض لا تخبرهم بما تفعل، فهل هناك علاقة بين فن الأرض وأنك تخبر الناس عنه بعد أن تنهيه، وبين رسم الخطوط ، وهل هناك علاقة بين طبيعة العمل وعدم وجود جمهور له؟

م.ا: هذه النوعية من الأعمال بها قدر من السرية، فهي لها خصوصياتها. ثم أن الناس في مجال عملي ليس لهم علاقة بالفن، لذا فإن أسئلتهم تتعبني. لذا لا يوجد داعي للرد. لكن على العكس، عندما أعمل في بيئة فنية محاط بالفنانين، لن يسألني فنان منهم عما افعل.

ل.خ: لكن هل تعتقد أن أعمالك الفنية في حد ذاتها اختلفت عندما أصبح هناك جمهور للفن؟ هناك فترة معينة أصبح لديك جمهورا، مث ًلا عملك لآرت دبي، إنه موجه أكثر إلى الجمهور وليس كأعمال فن الأرض حيث تذهب وتقلب الأحجار وحدك، فهل تشعر أن هناك تغير ما؟

م.ا: لا، لا يوجد تغير،أساساً الفن موجه إلى الجمهور، وما لم يظهر في اللوحة أحكي عنه، فدائماً ما يكون الغرض من العمل الفني أن يراه الجمهور. فإذا لم يعرض على الجمهور لا يصبحعملاًفنًيا،لابدأنيراهالجمهور.ولابدأنتراهعينالمشاهد،وكذلكالأعمالالتيلا يراها الجمهور بل يسمعون عنها ويسمعون قصتها، تلك تصبح مرئية أو متخيلة. لا يوجد شيء يخفى عن ذهن المشاهد.

ل.خ: لكن هل هناك علاقة بين ما تقوله عن العمل المتخيل والعمل نفسه، مفهوم المتخيل لديك أو غير المرئي موجود بكثرة في أعمالك فهناك مث ًلا المنحوتات المختلفة التي تعتمد اشكالها على الأشكال التي نراها عندما نغلق أعيننا، أليس كذلك؟ ماذا يرى الجمهور؟

م.ا: أنا أترك للمشاهد حرية الخيال في مثل هذه الرموز. وأترك له مساحة واسعة للخيال، وله الحرية الكاملة، فالمشاهد يتخيل العمل، وبالتالي حين أقول أنني أعمل في المنطقة التي تقع بين الجفن والبؤبؤ أي هذا الفضاء، فعندما يغلق الناس أعينهم، يعتقدون أن عملية الإبصار تتوقف، لكنها لا تتوقف بل هي مستمرة دائماً، لكنها بحسب حركة غلق العين بالجفن. فأنا أعمل في هذه المساحة بتلك الرموز، وبالتالي ترتبط بالخيال... فالخيال موجود.

ل.خ: لكن هل تعتقد أنها حين تترجم إلى نحت ... تصبح لغة معينة؟ أعني لماذا تهتم بأن تصبح مرئية أكثر؟ هل لأنها مألوفة؟ هل لأنها غريبة؟ أي تصبح المألوف الغريب؟ أي تنقل الناس إلى مشاهدة المنحوتات ذاتها والرموز التي يراها الشخص بين الجفن والعين، لماذا من المهم أن يراها الناس بالأبعاد الثلاثية كمنحوتة؟

م.ا: هذا مهم لأن الفن بالأصل بصري، لذا لابد من تحويلها إلى لغة بصرية، يستطيع أن يراها المشاهد، ويستطيع أن يلمسها أو يحركها أو يلعب بها، ولديه خيارات كثيرة للتعامل مع العمل الفني.

ل.خ: فلنتحدث قليلاً عن الأعمال المعروضة في آرت دبي. مث ًلا العمل «تبادل الأراضي».هل عملت عمل مشابه من قبل؟

م.ا: في السابق قمت بنقل حجارة من مكان إلى آخر.

ل.خ: أجل، أخبرني قليلاً عن هذا العمل...

م.ا: العمل مكون من حجارة مربوطة بسلك نحاس، تقريباً 3000 قطعة، وزنها مجتمعة يفوق ثلاثة أطنان. وقد أخذت الحجارة من منطقة خورفكان، أي من منطقة رخيصة، في طرف الجبل، ونقلتها وعرضتها أول مرة في مركز دبي المالي العالمي ، وهو أغلى مكان في دولة الإمارات، فتلك النقلة المكانية تغير القيمة المادية.

ل.خ: في أية سنة؟

م.ا: عام 2006 أو عام 2005، فأصبحت قيمة الحجر مختلفة ، وأنا أضفت عليها قيمة، وذلك بنقلها وتحريكها من مكان إلى آخر، حيث نقلتها إلى الجميرا وعرضتها على الشاطئ المقابل لبرج العرب، حيث يعتبر مكانا غاليا، ثم عرضتها في كوادرو جاليري، ثم انتقلت إلى جامعة نيويورك في أبو ظبي.

ل.خ: وما هي أهمية أن الأحجار كانت من مكان معين هو خورفكان، أن لها عدد معين؟

م.ا: كأنها بيتي، بمعنى أنها أحجاري، وليست أحجار غريبة، إنها أحجار أعرفها وأعرف تاريخها، لعبت معها وأنا صغير وأنا كبير أيضاً ظللت ألعب معها. إنها جزء مني.

ل.خ: دعنا نتحدث قليلاً عن الأحجار في أعمالك، فالنص الذي أرسلته لنا تخبرنا فيه عن الحجر في أكثر من ثقافة في العالم، لكنك ركزت على ثقافتنا بالمنطقة العربية وعن حجر الفيلسوف. هل يمكن أن تحكي لي أكثر عن علاقة هذا بعملك؟

م.ا: إنه حجر الفيلسوف الذي يستخدمه الخيميائي لتحويل الحجر إلى ذهب. هذه ليست حقيقة، إنها لعبة يمارسها الخيميائي مع الناس حتى يبقوا دائما في حالة انتظار. كانت تلك دائماً وسيلة لجذب الانتباه لشخص موهوب وما إلى ذلك. فهذه هي العلاقة. إنه نفس الحديث الذي تناولناه مع حسن، وحكاية شهرزاد وشهريار، التي تقوم على تأجيل ثم تأجيل ثم تأجيل.

ل.خ: لكن أنت بأعمالك تفعل ذلك، فأنت تأخذ الأحجار من مكان ما وتضعهم في آرت دبي، فكما قلت تحول قيمة الحجر إلى قيمة أكبر...

م.ا: في سياقه الفني. ل.خ: إ ًذا أنت تلعب لعبة الخيميائي، أليس كذلك؟ م.ا: الخيميائي، نعم. أجل، هذا صحيح، بها جوانب من الخيميائي. ل.خ: ولك أعمال أخرى بالأحجار، أليس كذلك؟ م.ا: قمت بعمل أحجار مربوطة بخيط نايلون في الطرف، أي في الجبل. ل.خ: أتعني الحجر نفسه مربوط! م.ا: أجل مربوط في الجبل.

ل.خ: لماذا عملية الربط هذه؟ في عملك الآخر في آرت دبي، كنت تربط الأحجار بعضها ببعض؟

م.ا: دائماً ما استخدم عملية الربط هذه ...إضفاء شيء آخر على الحجر، وربما خائف أن يهرب الحجر أو ما شابه.

ل.خ: لذا تربطه!

م.ا: نعم.

ل.خ: أي تضع له علامة؟

م.ا: كي يكون هذا الحجر منتمي إلى محمد أحمد إبراهيم في النهاية.

ل.خ: محمد، ربما يكون من الجيد أن تحكي لنا عن عمل نفذته ولم تصوره، كل هذا الذي تقوله عن أهمية التحدث عن العمل الفني، ربما تأخذ عم ًلا واحداً نفذته بالصحراء أو بالخلاء لتحكي لنا عنه.... عملاً مهم بالنسبة لك.

م.ا: هو عمل الأحجار المقلوبة الذي تحدثنا عنه. لأنه أول عمل أنتجه وأول عمل يلفت انتباهي للبيئة وللجبل وللطبيعة وجسد الأرض. إن رفع الحجر في البداية يعري الأرض. بعد ذلك، قمت بتغيير مكان الحجر، وهكذا قمت بتغيير السطح الخارجي المعرض للشمس خلال ملايين السنين الماضية. حين جعلت السطح الأسفل بالأعلى والعكس صحيح، ومع مساحة الأرض الشاسعة، ترين عن بعد مدى تغير تلك البقعة وكيف اختلفت عما حولها. هذا أثري تركته من خلال تلك العملية. عابر السبيل، على سبيل المثال، لابد أن تثير تلك البقعة إنتباهه، بحكم أن لونها مخالف، فيتقرب لها. ربما يلعب في الحجر أو يقلبه مرة ثانية. هكذا أعطيت أنا الحجر فرصة أكثر للحركة، أن يتحرك أكثر من خلالي أو من خلال المار. هناك قصة أخرى لعمل آخر عن الأحجار المربوطة بحبل نايلون أصفر، قمت بتنفيذه في قرية هنا نسميها البدية على ساحل جربا، قمت بتنفيذ العمل في الجبل الذي ظهره للقرية. ربطت الحجارة ثم ذهبت، وبالطبع صورته للتوثيق. وبعد فترة، قال لي صديق من نفس القرية يعرف أنني من قمت بتنفيذ هذا العمل، ويدعى راشد بوغازية: «محمد، أتدري ماذا حل بأعمالك؟» فسألته: «ماذا حدث لها؟» كانت تلك فترة تغير الفصول بين الربيع والصيف أي الفترة من شهر فبراير وحينئذ يقولون أن البحر «يتجود» أي لا يستطيعون أن يصطادوا الأسماك، فشاهدوا عملي وظنوا أن أحدهم قام بعمل سحري ضدهم.

ل.خ: سحر!

م.ا: نعم، سحر، ربط لهم البحر. فأتوا برجل دين وفكوا الحبال من كل حجر, وتلك هي الحكاية وراء الحدث.

ل.خ: رائعة تلك القصة. لكن هكذا تبدو وكأنك تدخلت في الطبيعة أو في المشهد الطبيعي... بما يؤثر فيمن يمر بعدك.

م.ا: بالتأكيد. ل.خ: حسناً، دعني أسألك قليلاً عن العمل الآخر الذي تعرضه في آرت دبي «تبادل الأراضي». لماذا اخترت أن تأتي بالرمل من عمان وليس من مكا ٍن آخر؟ م.ا: هناك نوع من كسر الحدود، أي نتجاوز الحدود، وعمان أقرب دولة لنا، لكن إذا اضطررت إلى عبور القارات لن يجدي ذلك.

ل.خ: إ ًذا الأمر لا يتعلق بعمان نفسها أو بالإمارات نفسها.

م.ا: لا، لا.

ل.خ: أو بتاريخ المنطقة؟

م.ا: لا.

ل.خ: هو له علاقة أكثر بالحدود؟

م.ا: أجل بالحدود. وبالانتقال خارج حدود دولة الإمارات.

ل.خ: هل ترى أن الحدود ليست جزئاً من الأرض وطبيعتها؟

م.ا: بالنسبة للحدود... الإنسان هو الذي صنع الحدود، والحدود سياسية، لكن حتى الحدود الجغرافية لا أعتبرها حدوداً، وبالتالي البحر يعتبر جزئاً من الأرض. إذاً لا يوجد حدود، الحدود صنعها الإنسان. إن كنت تذكرين التاريخ القديم، ستجدين أن الإنسان حر في تنقله، يخرج من بيته ويسير لا يحتاج إلى بطاقات أو جوازات مرور ، اللهم السير فحسب.

ل.خ: أذكر أنك أيضاً كنت تتحدث عن التبادل بين القرية والمدينة.

م.ا: بين القرية والمدينة، أجل. ومن تبعات العمل حدوث تبادل بين القرية والمدينة، وبين البحر والساحل والجبل، فيصبح هناك مزج ما ... فلنبدأ من مدينة جميرا. إنها تختلف تماماً عن تلك الموجودة في المنطقة الجبلية في عمان، وبالتالي حتى وجودها هناك يترك انطباعا لدى المشاهد فيطرح أسئلة وتساؤلات. هذه هي أهميتها.

ل.خ: تطرق إلى ذهني كل موضوع عملية التبادل، ونحن نعرف أن معرض آرت دبي هو مكان يتم فيه تبادل العمل الفني مقابل عائد مادي.. هل فكرت في هذا الأمر عندما كنت تفكر بالنقل؟ أعني تلك الأشياء بالتوازي، أي أن المعرض نفسه يضم عملية تبادل مثل تبادل الأراضي ؟

م.ا: إن الاحتمالات مفتوحة، فنوعية العمل تفتح المجال أمام المشاهد ليقرأ ويفسر العمل بطريقته الخاصة. إنني لا أستطيع أن أقيد المشاهد داخل صندوق، فالعمل يشمل الكثير سواء تبادل، أو حتى حركة في نفس المكان، مثل التجميع بعد نهاية المعرض أو قبلها، إذ يمكن أن تستخدم صالة العرض في أمور أخرى، فلربما تصبح سوقاً مثلا.

ل.خ: نعم، هذا صحيح . ربما الأمر ليس فقط عملية تبادل، فأنت تحب تقريب الأشياء بعضها إلى بعض. أليس كذلك؟ الأشياء البعيدة... مثلما يحدث في أعمال الأحجار، الحجر الأسود من بحر قزوين، والحجر الأبيض من بحر خورفكان، ثم ربطهم بالسك النحاس لأنه موصل، أليس كذلك؟

م.ا: توجد عملية تقريب كبيرة، إلغاء للمسافات. إنها ليست مجرد ربط أحجار، فالمسافة من قزوين لخورفكان، لا أدري، ربما آلاف الكيلومترات، لقد ألغيت هذه المسافة من خلال تقريب الأحجار وربطها.

ل.خ: هل تعتقد أن الخطوط السوداء التي ترسمها باستمرار بدفترك بها شيء مرتبط بتدوين الوقت؟

م.ا: نعم، تدوين وقت، هذا تعبير جميل، هذا يشبه القبض على الوقت. ثم إنها أساساً عملية حسابية.

ل.خ: بالخطوط؟

م.ا: نعم، بالخطوط، عندما كنت صغير كنا نرى الرجل الذي يمر بالبيوت ليبيع الماء، كان يضع خطاً على جدار البيت لكل مرة يمر بها على بيت ما، وكل شهرأو أسبوع يحسب الخطوط السوداء ليعرف وفقاً لعددها كم مرة قدم لهذا البيت ما ًء. ولكنني كنت أرى الخطوط فأزيدها. وعرف والدي أنني فعلت ذلك فضربني ضرباً مبرحاً. فقد زادت النقود التي سيدفعها.

ل.خ: أنت تعمل أيضاً في الأستديو على خطوط ثلاثية الأبعاد. ما علاقة هذه باعمالك الأخرى؟

م.ا: لقد قرأت كتب رسائل إخوان الصفا. عندما يتحدثون عن النقطة، يقولون أن الخط إنما هو حركة النقطة من أسفل إلى أعلى، أو من أعلى إلى أسفل. ثم حركة الخطوط إلى جانب بعضها البعض، إذا تم تجميعها يصبح لدينا سطحاً. وعندما نجمع السطوح يكون لدينا مجسماً. وقد أعجبني ذلك كثيراً. فقد عدت إلى رسم الخط والأشكال المتداخلة. وأصبح الخط بالنسبة لي نوعاً من أنواع اختزال الرموز.