ناصر ومريم الزياني

ناصر:

ناصر الزياني فنان بحريني أمريكي (مواليد ١٩١١، المنامة، البحرين) يعيش ويعمل في أبوظبي. تعبر ممارساته عن توثيق مدفوع بالبحث للزمان والمكان من خلال النص والصورة، بالإضافة إلى الأشياء التي تم العثور عليها. يستكشف الزياني أحدث أعماله الروايات البديلة للتجربة الجماعية، فيقوم بدمج موضوعات علم الآثار الواقعي والخيالي. تشمل المعارض الجماعية التي شارك فيها "التقبيل عبر الستار"؛ "ماس موكا"؛ نورث آدامز، الولايات المتحدة الأمريكية (٢٠٢٠)؛ "استحواذ الشباب"، مركز جميل للفنون، دبي، الإمارات العربية المتحدة (٢٠٢٠)؛ "ترينالي الزجاج"، معرض سول كوفلر، بروفيدنس، الولايات المتحدة الأمريكية (٢٠١٩)؛ " مناظر _____"، غيلمان غاليري، بروفيدنس، الولايات المتحدة الأمريكية (٢٠١٩)؛"بين"، معرض ٤٢١، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (٢٠١٧)؛ و"سقي البعيد، هجر القريب"، الرواق، البحرين (٢٠١٦). حصل الزياني على منحة وابي هاوسx آرت ريفيو (٢٠١٧)، برنامج الإماة في فيلا لينا (٢٠١٨)، وهو فنان حالي مقيم في المجمع الثقافي في أبوظبي (٢٠٢١).

حصل على ماجستير في الزجاج من كلية رود آيلاند للتصميم (٢٠١٩) وبكالوريوس من الجامعة الأمريكية في الشارقة (٢٠١٥).

يشكك اهتمام ناصر بعلم الآثار الركن الأساسي لممارسته، وهو رواية القصص. هناك عنصر مصادفة يحدث كل مرة، وهو عنصر يرفع الشيء اليومي إلى وعاء للمعلومات لكل من الفرد (الحفار) والجماعة (الجمهور). من خلال البحث في ذكرياته الشخصية وصداها، يحاول ناصر بناء جسر بين تجربة شيء، أو نص، أو صورة، أو صوت في قراءة أكثر حميمية للمواد المتبعثرة في الوقت المناسب. تعرض أعماله التركيبية آثاراً للمعلومات التي يمكن تجميعها معاً لرواية تلك القصص.

مريم:

مريم الزياني مصممة وفنانة بحرينية أمريكية (مواليد ١٩٩٦، المنامة، البحرين) تعيش وتعمل في دبي كمصممة غرافيك في استوديو "فكرة" للتصميم. تشارك مريم حالياً في المجموعة الثامنة من منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين. تشمل معارضها الجماعية معرض سكة الفني (٢٠١٨، ٢٠١٩)؛ "استحواذ الشباب"، مركز جميل للفنون (٢٠١٩، ٢٠٢٠)؛ بينالي استوديو "فكرة" للتصميم الغرافيكي (٢٠١٨)؛ وعرضت كجزء من الكورنيش (٢٠٢١).

يسحر تعبير "ماذا لو؟" مريم بشكل كبير ويؤثر في تصميمها، مع إمكانية أن يظهر التصميم بطرق مختلفة ومتطورة، وهو الأمر الذي لا يختلف كثيراً عن ممارستها الفنية. وفي المقابل، فإن معظم أعمال مريم متجذرة في المفاهيم القوية وطرح الأسئلة، حيث إنها تستمد الإلهام باستمرار من محيطها واهتماماتها. في كثير من الأحيان، يمكن أن تكون النتائج شخصية، وتتنقل عبر عملية التحول، وهنا يصبح الأمر ممتعاً.