المخيم الشتوي ٢٠٢١: المساحة الوهمية (١٢ - ١٦ سنة)

موجدة‭ ‬زنديه‭-‬كريسون‭ ‬هي‭ ‬فنانة‭ ‬بصرية‭ ‬متعددة‭ ‬التخصصات‭ ‬ولدت‭ ‬في‭ ‬طهران،‭ ‬وتحمل‭ ‬درجة‭ ‬الماجستير‭ ‬في‭ ‬الفنون‭ ‬الجميلة‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭. ‬وتشمل‭ ‬ممارساتها‭ ‬الفنية‭ ‬مجالات‭ ‬عدة‭ ‬مثل‭ ‬العمارة،‭ ‬والتصميم،‭ ‬والفنون‭ ‬الجميلة؛‭ ‬مما‭ ‬سمح‭ ‬لها‭ ‬باستخدام‭ ‬ومزج‭ ‬وسائط‭ ‬جديدة‭ ‬مثل‭ ‬التصوير‭ ‬الفوتوغرافي‭ ‬متعدد‭ ‬الوسائط،‭ ‬والفن‭ ‬الحركي،‭ ‬والنحت،‭ ‬والأعمال‭ ‬التركيبية،‭ ‬والمخططات‭ ‬البيانية،‭ ‬والرسم‭ ‬والرسم‭ ‬التعبيري‭. ‬واستناداً‭ ‬إلى‭ ‬التشبيه‭ ‬المجازي‭ ‬وباستخدام‭ ‬الصور‭ ‬الشعرية،‭ ‬تتناول‭ ‬الفنانة‭ ‬العلاقات‭ ‬والتصورات‭ ‬الإنسانية‭ ‬في‭ ‬حالات‭ ‬التواصل‭ ‬العاطفي‭ ‬والحيوي‭. ‬كما‭ ‬تتخذ‭ ‬من‭ ‬العقل‭ ‬والجسد‭ ‬البشري،‭ ‬وفلسفة‭ "‬الحدود‭" ‬داخل‭ ‬وخارج‭ ‬نطاق‭ ‬الوجود،‭ ‬نقطتها‭ ‬المرجعية‭ ‬الرئيسية‭. ‬وقد‭ ‬استعرضت‭ ‬زنديه‭-‬كريسون‭ ‬وترشحت‭ ‬وتألقت‭ ‬وشاركت‭ ‬في‭ ‬معارض‭ ‬وفعاليات‭ ‬ومسابقات‭ ‬وجوائز‭ ‬فنية‭ ‬عالمية‭. ‬وتتحدث‭ ‬عن‭ ‬ممارساتها‭ ‬الفنية‭ ‬قائلةً‭: "‬تستحوذ‭ ‬الوجودية‭ ‬والإنسانية‭ ‬والواقعية‭ ‬على‭ ‬تفكيري‭. ‬ومع‭ ‬أننا‭ ‬نعيش‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬غير‭ ‬منطقي،‭ ‬ولكنني‭ ‬أحاول‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬فنّي‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرارات‭ ‬عقلانية‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬استنتاجات‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬للمنطق‭ ‬بلوغها،‭ ‬ولكن‭ ‬الفن‭ ‬يستطيع‭ ‬ذلك‭ ‬دوماً‭. ‬فالفن‭ ‬هو‭ ‬وسيلتي‭ ‬لبلوغ‭ ‬التقارب‭ ‬في‭ ‬التفكير‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العمل،‭ ‬حيث‭ ‬أتأمل‭ ‬إنشاء‭ ‬انعكاسات‭ ‬بصرية‭ ‬تتيح‭ ‬الشعور‭ ‬واللمس‭ ‬والسمع‭ - ‬وحتى‭ ‬التغيير‭ ‬في‭ ‬الحرية‭ ‬الفكرية‭. ‬الفن‭ ‬هو‭ ‬فعل‭ ‬يهدف‭ ‬دوماً‭ ‬إلى‭ ‬التغيير‭ ‬وينبثق‭ ‬منه‭".