"انضمّ ألسيد إلى برنامج الفنان المقيم في نوفمبر 2013. وبفضل طاقاته الكبيرة وحماسه المتّقد استطاع إنجار مشاريع في الكويت، وتونس، وباريس والبرازيل فضلاً عن العمل على الأرشيف في دبي بالتعاون مع الفنان المقيم السابق روبن سانشيز، وبالشراكة مع مؤسسة ""كروسواي"" وعلى ""كانوبي بول"" في مركز ""تشكيل"" بالتعاون مع روبن والعضو في الاستوديو مروان الشكرجي (ماين أند يورز). كما قدّم مساهمات كبيرة في برنامج التعليم الخاص بالمركز، إذ ألقى محاضرات مفتوحة للطلاب في الجامعة الأميركية في الشارقة، وأجرى ورش عمل أثمرت عن ابتكار لوحات جدارية في موقع العمل بمدرسة راشد للبنين، وجامعة زايد، والمدرسة الألمانية ومدرسة الإمارات الدولية فرع ميدوز.
علاوة على ذلك، يثبت ألسيد باستمرار عن سخائه من حيث الوقت والمواهب الإبداعية عبر تبرعه بأعمال فنية لاثنين من المزادات الهادفة إلى مساعدة جمعيات خيرية محلية، ألا وهي مزاد ""آرت فور سايت"" الذي تستخدم مؤسسة نور عائداته لعلاج حالات العمى القابلة للشفاء، و""ستارت"" الذي يعنى برعاية اللاجئين واليتامى والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع أنحاء الشرق الأوسط والهند فضلاً عن جمعية خيرية في موطن ألسيد الأم، تونس. بالإضافة إلى ذلك، حاز ألسيد على فرصة العمل إلى جانب فنانين آخرين على مدار السنة، وتبادل الخبرات معهم وتجربة تقنيات جديدة - لا سيما الطباعة اليدوية، واستخدام آلة القطع بالليزر، وأخيراً استكشاف طرق للتعبير عن فن الخط العربي بأبعاد ثلاثية."