"تشكيل" يقيم معرضاً فردياً للفنانة الإماراتية موزة الحمراني بعنوان "الصفحة الرئيسية"
١٤ أكتوبر ٢٠٢٤
يفتتح مركز تشكيل، يوم غد الثلاثاء 10 سبتمبر، معرضًا فنيًا فرديًا يضم أعمالاً للفنانة الإماراتية موزة الحمراني، تتناول فيه القواسم المشتركة بين الفن والتكنولوجيا. ويُعد المعرض الذي يحمل عنوان "الصفحة الرئيسية" أول معرض فردي للفنانة ومصممة الوسائط المتعددة، ويأتي تتويجاً لمشاركتها في برنامج الممارسة النقدية الذي ينظمه "تشكيل".
وتُعتبر موزة واحدة من أربعة فنانين فقط من دولة الإمارات تم قبولهم في دورة العام الماضي من برنامج الممارسة النقدية الشهير، وقد عملت بإشراف أحد الموجهين المختصين على إنتاج سلسلة من الأعمال الفنية التي تعرض من خلالها رؤيتها الفنية الفريدة بالمزج ما بين الرسم التقليدي والفن الرقمي المتطور. ويُنتظر أن يُتحف معرض "الصفحة الرئيسية" الجمهور بوضع تفسير جريء للسرديات الرقمية والثقافية، ودمج الماضي والحاضر في حوار بصري جذاب يفرض حضوره.
وبهذه المناسبة، أكدت موزة الحمراني أن برنامج الممارسة النقدية في "تشكيل" منحها الفرصة للبحث في تعقيدات الحياة المعاصرة والتراث الثقافي، مشيرة إلى أن معرض "الصفحة الرئيسية" يعكس ما أسمته "ثنائية العصر الرقمي"، إذ يحتفي من جانب بالفرص التي أتاحتها شبكة الإنترنت، فيما يعبر من جانب آخر عن الإرهاق والقلق اللذين يصاحبان المرء في حضوره المطول في العالم الرقمي. وقالت: "سعيت إلى اقتناص هذه التجربة الفريدة، ودعوة الجمهور إلى التأمل في علاقاتهم الخاصة بالعالم الرقمي، وهذا العمل يشكّل انعكاساً لتجربتي الخاصة مع الإنترنت في هذه المنطقة خلال سنوات نشأتي المهنية، وصولاً إلى يومنا هذا".
من ناحيته، قال كرم حور، مدير التسويق والاتصال في مركز تشكيل، إن برنامج الممارسة النقدية في تشكيل يرعى أصحاب المواهب المحلية ويعرض قدراتهم بتقديم الدعم المستمر للفنانين المعاصرين الممارسين الذين يعيشون ويعملون في دولة الإمارات من خلال الاستوديوهات الفنية والنقد والإنتاج. وأضاف: "دائماً ما تأتي ثمار المشاركة في برنامج الممارسة النقدية فريدة ومحفزة، نظراً لأن البرنامج الذي يستمر لمدة عام يُصمَّم بعناية ليتمحور حول مجالات التركيز الفردية للفنان، وليس معرض "الصفحة الرئيسية" سوى مثال بارز على ذلك، من شأنه أن يلهم الفنانين وعامة الجمهور. ويرمز هذا المعرض الفني إلى الفوضى والعيوب التي تتسم بها الحقبة الرقمية، ونرى بأنه سوف يلهم الحوار الدائر حول تاريخنا الرقمي الإقليمي وتأثيراته المستمرة".
ومن المقرر أن يصاحب المعرض جلستا نقاش وجولتان فنيتان بقيادة الفنانة، تقام يومي 29 سبتمبر و13 أكتوبر في غاليري "فن ديزاين"، بحي السركال أفنيو. وتدور جلسة النقاش الأولى بين الفنانة موزة وموجهها سالم القاسمي، فيما تمثل الجلسة الثانية حواراً مفتوحاً بين موزة والجمهور، تديره علياء الشامسي.