"تشكيل" يُعلن عن دُفعة المشاركين في برنامج الممارسة النقدية للعام 2024

النسخة التاسعة من المبادرة المتخصصة بالإشراف على الفنون البصرية واحتضانها ستركّز على الفنون المعمارية والخط العربي والأعمال الفنية المصنوعة من المعادن بين مشاركيها

وبهذه المناسبة، قال كرم حور، مدير التسويق والاتصال من مركز تشكيل: "لقد وضعنا قواعد صارمة لاختيار المشاركين في برنامج الممارسة النقدية هذا العام، لاسيّما مع تقدّم عدد واسع من الفنانين المحليين والعالميين بطلبات للانضمام إلى البرنامج. ويلعب برنامج الممارسة النقدية دوراً حيوياً في تشكيل جيل ديناميكي ومتنوع من المتخصصين في الفنون البصرية، وتعزيز الروابط بين أفراده، والارتقاء بالمشهد الثقافي، وذلك من خلال توفير منصات للتجارب الفنية والحوار والتطوير المهني".

ويعدّ برنامج الممارسة النقدية أحد المبادرات الإقليمية القليلة التي توفّر للمتخصصين في الفنون البصرية كلّ ما يحتاجونه للتركيز على عملهم لمدة عام كامل، سواء من ناحية الوقت أو المكان أو المرافق التي يحتاجونها أو فرص التعاون مع الآخرين، حيث يمكّن البرنامج المشاركين فيه من إجراء الدراسات التي يحتاجونها وإنتاج أعمالهم الفنية وعرضها، ويتم ذلك كلّه تحت إشراف خبراء متخصصين.

وتضمّ دفعة العام 2024 من برنامج الممارسة النقدية:

  • موزة الفلاسي، فنانة إماراتية متعددة المواهب تستكشف في أعمالها مواضيع تشمل الحزن والذكريات والشعور بالذات، وضمن برنامج تشكيل للممارسة النقدية، تعتزم الفلاسي كشف العلاقة بين مقياس العمل الفني الفعلي وتأثيره السياقي واستجابات المشاهد.

  • رنيم الحلقي، مصممة جرافيك لبنانية سورية وفنانة بصرية، وتركز في أعمالها على استخدام الخط العصري والتجريبي. سيجمع مشروعها في برنامج تشكيل للممارسة النقدية بين شغفها بالطباعة والنشر مع عملها في التركيبات العامة والتجارب المادية.

  • حمد المزيني، مهندس معماري ومصمم كويتي عمل على مشاريع في لوس أنجلوس ونيويورك وطوكيو. يعتزم التركيز في مشروعه على الفترة الأولى من بناء الأمم في مجموعة من مدن مجلس التعاون الخليجي، متخيلاً التفاعلات الحالية بين مقياس الإنسان وهذه الأنظمة الواسعة.

  • نورة السركال، فنانة إماراتية متعددة التخصصات حاصلة على درجة الماجستير في الأعمال الفنية المعدنية. تبحث عن طرق لسرد قصص حول نسبها وتاريخها من خلال وسائط مختلفة.

  • محمد شمين ساهروم، فنان ومصمم ماليزي يخطط لتطوير مفرداته البصرية من خلال أعمال تركيب متخصصة في المواقع وتطوير أعمال تربط الإشارات القادمة من ماليزيا بسياق الإمارات.

ويوفّر برنامج الممارسة النقدية لتشكيل لعام 2024 منصة مكثفة للاستكشاف من خلال ورش العمل، والإشراف الفني، والمشاريع التعاونية. ويغوص المشاركون في قضايا اجتماعية وثقافية وبيئية ملحة، بأسلوب يتحدى الممارسات التقليدية. ويمنح البرنامج الفنانين القدرة على إيصال أصواتهم والمساهمة بشكل فعّال في رسم المشهد الثقافي، وذلك من خلال التركيز على التعاون في التخصصات الفنيّة المتعدّدة والمنهجيات المرتكزة على البحث. ويجسّد البرنامج رسالة تشكيل الرامية إلى تعزيز الإبداع ودعم الابتكار وإيجاد مجتمع حيوي يرتقي بالفنون إلى أبعاد جديدة.