المعرض الجماعي الصيفي "صنع في تشكيل" يعود بانطلاقة حيوية
١٢ يوليو ٢٠٢١
يعود المعرض الجماعي الصيفي "صنع في تشكيل"، الذي ينظمه مركز "تشكيل"، بمجموعة واسعة من الأعمال الفنية التي يُنتظر أن تمنح الزوار نظرة على التنوع والثراء اللذين يتسم بهما مشهد الفنون البصرية في الدولة، وذلك من 13 يوليو وحتى 7 سبتمبر 2021.
ومن المقرّر أن تضم الدورة الحادية عشرة من معرض "صنع في تشكيل" أكثر من 65 عملاً أبدعها ما يزيد على 40 فناناً من أعضاء "تشكيل" ومن المشاركين في الورش والمدربين والعارضين على مدار العامين الماضيين. ويُنتظر أن تغطي مجموعة الأعمال الفنية تخصّصات متنوعة بينها التصوير الفوتوغرافي، والوسائط المتعددة، والأكريليك، والمنسوجات، والطباعة بالشاشة الحريرية، والنحت، والتصوير بالفيديو، والأعمال التركيبية، والخط. وستتاح للبيع الكثير من الأعمال المعروضة في الحدث، والتي ابتُكرت وأُنجزت في استوديوهات الطباعة التقليدية والطباعة الرقمية والفنون الجميلة التابعة لمركز تشكيل والمجهزة تجهيزاً كاملاً، بجانب عدد من الاستوديوهات الخاصة.
وينتمي الفنانون المشاركون في المعرض والمقيمون في دولة الإمارات لأكثر من 20 دولة، بينها مصر وباكستان وإيران واليمن وبلجيكا واليابان والهند وسوريا وفلسطين ولبنان وبريطانيا وزامبيا والولايات المتحدة بجانب دولة الإمارات العربية المتحدة، التي يشارك منها فنانون معروفون منهم عبدالله لطفي، وإيمان الهاشمي، ونورة السركال، وخالد مزينة، وبدر عباس.
وبهذا الصدد، قالت ليسا باليتشغار نائبة مدير مؤسسة "تشكيل"، إن دورة العام 2021 من معرض "صنع في تشكيل" تكتسب "أهمية بالغة" بعد أن تعذّرت إقامة المعرض صيف العام الماضي جرّاء ظروف الجائحة. وأعربت عن سعادتها بتقديم المعرض مجموعة من الأعمال الإبداعية المبتكرة التي "نُفّذت بمهارة فنية وذكاء رفيع"، مشيرة إلى أن الحدث يحتفي بمدى اتساع الممارسة الإبداعية المعاصرة وعمقها لدى الفنانين والمصممين المقيمين في دولة الإمارات. وأضافت: "يسلّط المعرض الضوء على ضرورة إتاحة المجال أمام الفنانين والمصممين للحصول على المعدات المتخصّصة والمساحات المناسبة والدعم المنشود، وهو ما يؤديه "تشكيل" على مدار العام في موقعيه".
ويستطيع زوار المعرض حجز جولة إرشادية بصحبة مرشدين مختصين أو زيارة خاصة لمشاهدة المعرض الذي يتاح له كتالوج رقمي. وتقام على هامش المعرض ورش للكبار في مواضيع "اللينوكوت"، أحد أساليب الطباعة الفنية، والطباعة بالشاشة الحريرية، وطابعة الريزوغراف.