ينظّم سيف محيسن باكورة معارضه الفردية في إطار برنامج «أول معرض منفرد» الذي أطلقه مركز «تشكيل» الفني. ويُقام المعرض في منزل 10 في الفهيدي (بستكية) خلال الفترة من 25 يناير إلى 21 فبراير 2016، وهو الثاني الذي يستضيفه مركز «تشكيل» ضمن برنامجه «أول معرض منفرد» الرامي إلى دعم المبدعين الواعدين المقيمين في الإمارات. ويرصد معرض سيف محيسن المعنون «شغل» بعين مبدعة شخصيات ومساحات أثَّرت أو مازالت تؤثر في تجربته ورؤيته تاركةً بصمة واضحة في حياته.
ويلقي المعرض الضوء على ما يدور في ذهن سيف محسين من أفكار متباينة ومتناسقة. ففي حين تعكس لوحاته الزيتية حضوراً شخصياً مرناً ومشاركة حسيّة ملموسة، تُظهر الصور الفوتوغرافية سياقات تجاربه لتكون بمثابة استهلال يمهّد للوحاته. ومن أهمّ ركائز المعرض الأعمال التي تستكشف البصمة التي تركها أفراد أثروا في حياته، وتشكّل بورتريهات ذاتية بصرية متخيَّلة لأشخاص التقاهم أو مازال يلتقيهم. وربما تختزل كل لوحة بورتريه، سواء كانت لأصدقاء مقرَّبين أو فنانين أو معماريين أو حتى لشخصيات سينمائية، جانباً لافتاً من لوحة أشمل.
ويهدف البرنامج الطموح إلى دعم المبدعين الواعدين وتسخير مساحة المعرض لغايات التجريب بمختلف أبعاده، بدءاً من إنجاز الأعمال الفنية التركيبية ووصولاً إلى الإشراف على تنظيم المعارض والتسويق. وكانت المصممة والفنانة والمصورة الفوتوغرافية دومينيكا دورتان، البولندية المولد المقيمة بدبي، أول من نظَّم معرضاً فردياً في إطار برنامج «المعرض الفردي الأول» حيث استضاف مركز «تشكيل» معرضها المعنون «استكشافات بالألوان المائية وما وراءها» في ديسمبر 2015 وتضمَّن مجموعة من اللوحات المرسومة بالألوان المائية المستلهمة من الهندسة المعمارية لدبي الحديثة.
مشاركة هذه الصفحة:
نبذة عن الفنان
وُلد سيف محيسن في دبي، وفي عام 2014 حصل على درجة البكالوريوس في العمارة من الجامعة الأمريكية في الشارقة. في عام 2012 فاز بالمركز الأول في «جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب» عن فئة «الفنون الجميلة» عن عمله المعنون «بورتريه ذاتي رقم 3: سلسلة بلا عنوان». وفي عام 2014 اختيرَ كواحد من اثني عشر فناناً للانضمام إلى «برنامج منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين»، وهو برنامج مموَّل بالكامل يستمر لسنة كاملة ويقدِّم الدعم للفنانين الواعدين لصقل ممارستهم الإبداعية في أبوظبي (في شراكة مع كلية رود آيلاند ل...