يحتفي معرض "على قول المثل" بالأمثال العربية، ويعرض أعمالاً لسبعة وعشرين فناناً من 12 بلداً مختلفاً. تنتقل الأمثال من جيل إلى آخر عبر التقاليد الشفوية، وتُعتبر موجزاً لتجارب الحياة التي مرّ بها أسلافنا كما أنّها توثّق التغيرات الثقافية والاجتماعية داخل الأمة.
وفي هذا المعرض، اختار "تشكيل" 30 مثلاً محلياً وعرضهم على فنانين مقيمين وعاملين في المنطقة لتكون مصدر إلهام لهم. كما أقيمت سلسلة ندوات ترمي إلى فتح باب المناقشة حول دلالة الأمثال في القرن الواحد والعشرين، فضلاً عن اكتشاف أهميّتها في مجتمع متعدّد الثقافات. ومن المثير للاهتمام أن اتّضح أنّه للعديد من الأمثال ما يوازيها في الثقافات الأخرى، وأنّها تلعب دوراً هاماً في التشديد على نقاط التشابه بين الثقافات وليس العكس. وبغضّ النظر عن اللغة أو الحضارة، تشكّل الحكمة الأساسية التي وصلتنا من أجدادنا أمراً مشتركاً بيننا جميعاً.