مخيم الربيع ٢٠٢١: الطباعة على البسط

دخل خالد مزينة عالم الفن حيث عمل كمصمم غرافيك ومنسق برامج لمنظمات مقرها الإمارات العربية المتحدة بما في ذلك مؤسسة الشارقة للفنون وتشكيل. ألهمه هذا القرب والاندماج في مجتمع الفنون لمتابعة مساعيه الإبداعية الخاصة. في عام ٢٠١٠، بدأ خالد ممارسته الشخصية، مع التركيز على الرسم التوضيحي والتصميم والفن القائم على السطح. يشارك مزينة في معارض ومشاريع وبرامج إقامة في الإمارات ودولياً، كما يساعد في إدارة ورش عمل للأطفال واليافعين. حاز مزينة على شهادة في الاتصالات البصرية من الجامعة الأميركية في الشارقة. وتخرج من مدرسة التصميم في رود آيلاند في الولايات المتحدة بدرجة ماجستير الفنون الجميلة في فن المنسوجات. وتتنوع أعمال مزينة بين التكليف والمبادرات الذاتية، بدايةً من المطبوعات والأعمال التركيبية والجداريات إلى تصميم المنشورات والأدوات المكتبية وعبوات التغليف والملابس والمنسوجات. تعتبر أعماله انعكاساً لتأثيراته واهتماماته الشخصية، فضلاً عن الأشياء التي تدور في ذهنه - إشارة إلى الكتب المصورة والموسيقى والرقص والأزياء التقليدية والمنسوجات من جميع أنحاء العالم، وتأثير النظام الأم في حياته، والنتائج اليومية من جميع أنحاء المدينة التي يسميها المنزل. يأمل خالد أن تصل أعماله إلى جمهور أوسع يتخطى جدران المعرض ومساحات المعارض، ويرسم الابتسامة على وجوه الناس.