البلاستيك الثمين

يتنشر البلاستيك حرفياً في كل مكان. ويقدر العلماء أن أكثر من نصف سكان العالم قد تحوي أجسادهم مواد بلاستيكية. أصبح البلاستيك مادة مؤذية يصعب القيام بشيء حياله، فهو رخيص الإنتاج ومفيد في كل مكان تقريباً ويدوم بشكل لا يصدق. كل هذه الصفات تجعل من البلاستيك مادة لا غنى عنها لشرائح واسعة من الاقتصاد الحديث، فهي تدخل في التعبئة والتغليف والأزياء وحتى الطب ووسائل النقل، مما يجعل تنظيمها أو التخلص منها كابوساً كبيراً.

يتم استهلاك ٢٫٥ مليون طن من البلاستيك سنوياً في دولة الإمارات العربية المتحدة، في حين يحظى ٦٪ منها فقط بفرصة إعادة التدوير. لوضع هذه الأرقام في سياقها الصحيح، سيعيد هرنان توريس تعريف البلاستيك كمادة موجودة/ في كل مكان بإمكانيات شبه لانهائية.

تستكشف ورشة العمل كيفية استخدام الآلات المتخصصة لإنتاج منتجات مفيدة من إعادة تدوير النفايات البلاستيكية، وسيتعرف المشاركون من خلال العروض التوضيحية المباشرة والتمارين العملية على كيفية مساهمة هذه العملية في ممارسة الفن والتصميم والأدوات أو المواد أو المنتجات التي يمكن صنعها من النفايات البلاستيكية.