يسر "تشكيل" أن يكشف النقاب عن مشاركيه التسعة المتميزين في برنامج تنوين للتصميم لعام 2024، لتكون أكبر دفعة مشاركين حتى الآن، وهم: ماجد البستكي، خديجة المازمي، رمشة كيدواي، استوديو ون ثيرد، استوديو سمارة والشاعر، وأسامة رشاد.

على مدار أحد عشر شهراً، تعاون المصممون مع مهندسين وعلماء وأسفرت مساعيهم الجماعية عن تصاميم مبتكرة ووظيفية مستدامة، سيتم كشف النقاب عنها في معرض داون تاون ديزاين ٢٠٢٤.

___

ماجد البستكي

مصنوعة من الخشب والفولاذ الحيوي، تجمع "بو نجمة" المزيج المثالي بين سحر الزمن القديم وأناقة الحاضر. مستوحاة من الأبواب الحديدة المميزة التي كانت تزين بيوت الأحياء، تأخذك القطعة في رحلة عبر الزمن وكأنها بوابتكم الخاصة بين الماضي والحاضر. 

ــــــ

خديجة المازمي

مصباح "فَي" المُعلّق، وهو حلّ إضاءة بسيط وعصري يضفي لمسة من الأناقة المعاصرة ويقدّم وظائف شتى تناسب أي مساحة يشغلها. صُنع المصباح من مواد ألياف النخيل وإضاءة LED، ويعتبر أكثر من مجرد مصدر للضوء؛ إنه عمل فني فريد من نوعه يزين المكان بلمسة جمالية آسرة ويعزز الاستدامة في الوقت ذاته، وذلك بفضل استخدامه للمواد الطبيعية المستخرجة من بيئتنا. يجمع تصميم مصباح "فَي" المُعلّق بين الرقي والبساطة، مجسّداً تلاقي الطراز الحديث مع العناصر الثقافية الأصيلة.

ــــــ

رمشة كيدواي

تمثل "مجموعة كاشي" محاولة مبتكرة لدمج حرفتين تقليديتين، وتأليف قطعة تصميمية فريدة تجمع بين العناصر الإماراتية والجنوب آسيوية، وتعيد تعريف الحدود الثقافية وتحتفي بتنوعها. تسلّط هذه المجموعة الضوء على الروابط التاريخية والتجارية والموارد الطبيعية المشتركة، مثل الطين - أقدم وأكثر مواد البناء استدامة - الذي يتم مزجه من تربة الفجيرة الإماراتية ومُلتان الباكستانية. وتتكون المجموعة من مقاعد خشبية مصممة لتكديسها فوق بعضها البعض، مما يخلق تشكيلاً يشبه عمود الطوطم. يتميز كل مقعد بتصميم هندسي فريد ويحوي في داخله كتلة من الطين بأحجام مختلفة. 

ــــــ

استوديو ون ثيرد

"تليد"، وتعني بالعربية "قديم وموروث"، وهي عبارة عن خزانة مستقلة مصنوعة من سعف النخيل المصبوغ. يتوفر سعف النخيل بكثرة في دولة الإمارات، ويُعتبر مورداً طبيعياً قيّماً يتم استغلاله في العديد من التطبيقات المستدامة. تم تصميم "تليد" باستخدام تقنية جديدة في التطعيم باستخدام سعف النخيل المصبوغ بمسحوق النيلة، مما يضفي عليها لمسة تراثية تذكرنا بالبرقع الإماراتي الشهير. يسعى تصميم "تليد" إلى إبراز روعة الحرف اليدوية النسائية وأهمية الثقافة الإماراتية، وإضفاء لمسة عصرية عليها، وذلك من خلال استخدام مواد وتقنيات جديدة، مما يساهم في نشر هذه الحرف على الصعيدين المحلي والدولي.

ــــــ

استوديو سمارة والشاعر

"مجموعة سند" هي طاولة قهوة فريدة تحتفي بجمال بقايا حجر الترافرتين المقطوع التي عادةً ما يتم التخلص منها في المنطقة. تتبنى هذه القطعة التصميمية نهج الاستدامة، ولقد صُمّمت لتحتضن قوة الحجر وتعلقه بشكل مبتكر على الهيكل الداعم. تتيح طريقة تجميع "سند" المبتكرة تنوعاً في إنتاج الطاولات، مانحة كل طاولة هوية فريدة تتناسب مع التصميم، وحافزاً لاستكشاف أفكار تصميمية جديدة في المنطقة تجمع بين الاستدامة والتميّز. 

ــــــــ

أسامة رشاد

طاولة القهوة "كنوز" المصنوعة يدوياً من مواد طبيعية تحكي قصة البساطة والأصالة. اسمها، المستوحى من الكلمة العربية "كنوز"، يشير إلى الثروة الداخلية للمعرفة والقيم التي يحملها كل فرد.  تصميمها الفريد، مستوحى من تقنيات النحت التقليدية، يتجلى في قاعدة مخروطية الشكل مستوحاة من طريقة "التقطير القمعي" التقليدية في تحضير القهوة. صُنِعت قاعدة الطاولة من طين الإمارات الأصيل، مضغوطة بطبقات متراصة من الطين لتضفي على أي مكان رونقاً تراثياً يعكس سحر الطبيعة وتفرّدها. تتميز الطاولة بمتانتها واستدامتها، عارضةً تقنية بناء قديمة بألوانها الطبيعية، كما تتزين بغطاء زجاجي شفاف.