42 فناناً ومصمماً يبدعون 90 تصميماً وعملاً فنياً للدورة 12 من معرض "صنع في تشكيل"
٢٨ يونيو ٢٠٢٢
تقدّم الدورة الثانية عشرة من معرض "صنع في تشكيل" لمحة عن النتائج الفنية والتصاميم المتنوعة لدى المجتمع الإبداعي المتنامي في دولة الإمارات ودول المنطقة، حيث تعرض أكثر من 90 عمل فني ابتُكر في أحدث مرافق "تشكيل" وبأيدي أعضاء المركز والفنانين المقيمين والمدربين في الورش الفنية والمشاركين، علاوة على العارضين الجدد والعملاء. يمكن زيارة معرض "صنع في تشكيل"، الذي يُعدّ أحد أبرز الفعاليات في موسم الصيف الفنّي في دولة الإمارات، والاستمتاع بالأعمال والتصاميم المعروضة فيه، من 28 يونيو وحتى 31 أغسطس.
ويحتفل "صنع في تشكيل" بتشكيلته الأكثر تنوعاً إلى اليوم من الفنانين والمصممين المعروفين والناشئين في المشهد الإبداعي المتنامي في دولة الإمارات. وتنعكس الخلفيات الثقافية والتخصصية المتنوعة لهؤلاء في الأعمال الفنية المبتكرة بالاعتماد على مجموعة من الوسائط، كالمجوهرات والمنسوجات والتصاميم المستوحاة من مبادئ الهندسة المعمارية، وصولاً إلى التصوير الفوتوغرافي.
وأكّدت ليسا باليتشغار نائب مدير مركز تشكيل، بهذه المناسبة، تفرّد مركز تشكيل في مجموعة المعدّات والبرامج التي يقدّمها لأعضائه، مشيرة إلى أن الفرص الإبداعية التي تتيحها هذه الأدوات هي "سرّ الجاذبية التي يتمتع بها معرض صنع في تشكيل". وقالت: "يتيح المعرض المساحات والتقنيات وفرص التعلّم والتعبير الإبداعي والتعاون الفريدة، ما يجعله أحد أهمّ المنابر التي نلقي الضوء منها على مجالات الفنون والتصميم الواسعة التي تُبتكر سنوياً في الإمارات".
وجرى ابتكار أغلبية الأعمال المشاركة في معرض "صنع في تشكيل"، كلياً أو جزئياً، باستخدام معدات "تشكيل" التخصصية، ومساحات العمل والمرافق الخاصة بالفنانين. فقد خرجت أعمال الخطاط إبراهيم خمايسة، مثلاً، من الاستوديو ثلاثي الأبعاد، واستفادت الفنانتان عرين حسن وسوليمار ميلر بالكامل من مرافق الطباعة في "تشكيل". كذلك أكمل كل من جيهان علي وشريفة الهاشمي وكرم حور أعمالهم الطباعية باستخدام الطابعة Epson Surecolor P9000 الخاصة بالمركز، أما الفنانات التشكيليات ريما مكحل وشارل وهديل مفتي وتشيه ناكانو ومصممة المجوهرات ليا شتايلين، فابتكرن أعمالهن في مساحات العمل ضمن مقرّي تشكيل في منطقة ند الشبا وحيّ الفهيدي.
من جانبه، يقدّم العمل الذي أبدعه عضو "تشكيل"، الفنان الإماراتي بدر عباس، اقتباسات قوية من ماضي الثقافة الشعبية التي أثّرت في العديد من الفنانين الذين نشؤوا في الشرق الأوسط وما حولها. أما أصغر فنان مشارك في المعرض، فهو مرواريد محمد، البالغ من العمر 14 عاماً، والذي ابتكر أعمالاً فنية بالألوان الزيتية والمائية. وسوف يشاهد زوار "صنع في تشكيل" أيضاً أعمالاً فنية وتصاميم أبدعها مشاركون من برنامج "تنوين" للتصميم، الذي يستمرّ لتسعة أشهر ويهدف لابتكار تصاميم مستوحاة من البيئة والثقافة الإماراتيتين. هذا، وتعتزم خريجة برنامج "تنوين" للتصميم من تشكيل، المصممة خولة البلوشي، عرض نماذج إبداعية لتصاميم من الخشب جرى ابتكارها في "تشكيل" بالتعاون مع "نيدانين" للأعمال الخشبية.