يعلن مركز "تشكيل" عن أسماء الفنانين المشاركين برنامج "الممارسة النقدية" لموسم ٢٠١٩-٢٠٢٠

"الممارسة النقدية" هو برنامج يهدف إلى التطوير المهني لممارسي الفنون في الإمارات العربية المتحدة. وفي النسخة الخامسة من البرنامج، اختار مركز "تشكيل" الفنانين جلال بن ثنية، وشفى غدّار، وسيلفيا هرناندو ألفاريث، حيث سيشرع كلّ منهم في رحلة بحث وتوجيه واختبار، تُتوَّج بمعارض فردية سيُقيمها "تشكيل" في العامين ٢٠١٩ و٢٠٢٠.

يتمّ بناء كلّ برنامج بعناية ليتماشى مع ممارسات المرشّحين الأفراد و/أو مجالات أبحاثهم. ويعمل "تشكيل" مع الفنّانين لاختيار معاون/مرشد مهمّ يساعد كلّاً منهم على بناء أفكارهم وتحدّي قدراتهم ويعمل معهم طوال فترة البرنامج. يُمكن أن يكون هذا المعاون فنّاناً أو قيّماً أو ناقداً أو خبيراً متخصّصاً في الفنون، وهو شخص يشعر الفنّان بالراحة عند العمل معه، ويرتبط مجال بحثه و/أو ممارسته مع البرنامج المُقترَح ومجالات التركيز المُختارة.

يصبو هذا البرنامج إلى دعم الفنّان بشكل مستمر لتطوير عمله في محيط يشجّع على التجربة التدريجية، وتبادل الخبرات بين المجالات وتعزيز الحوار بين الثقافات. أما الإشراف على الدورات فهو انعكاس للسياقات الاجتماعية والثقافية والسياسيةفي دبي والشرق الأوسط بشكل عام.

جلال بن ثنية (الإمارات العربية المتحدة) هو مصوّر فوتوغرافي في مجال الفنون الجميلة الصناعية. تُشكّل المناظر الطبيعية والصناعية المتباينة جزءاً من عمله الفنّي في مجال التصوير. وينبع ذلك من اعتقاده بأنه من دون مجال الصناعة، لن تسمح لنا مثابَرتنا بالتنبّؤ بمستقبل أفضل. شارك جلال في معارض مختلفة ويستمر في إجراء بحوث حول مواضيع مجال الصناعة المتعلّقة بالنفط والغاز، ومستودعات معالجة الخردة، وغيرها من الصناعات المُتخصّصة التي لعبت دوراً رئيسياً في تطوير مجتمعنا المعاصر. وقد سبق له أن عرض أعماله في "تشكيل" في معرض "صُنع في تشكيل" (٢٠١٨)، و"انتبه للمسافة" (٢٠١٧)، و"التواصل" (٢٠١٦).

خلال برنامج "الممارسة النقدية" لموسم ٢٠١٩/٢٠١٨، يسعى جلال "... إلى تخطّي الحدود وتعريف عامّة الناس على عالم الصناعة".

شفى غدّار (لبنان) حائزة على شهادة في الفنون الجميلة (جامعة البلمند) وقد تابعت في وقت لاحق دورة مكثّفة في اللوحات الجدارية وتقنيات الرسم التقليدية في فلورنسا. وأثناء تطوير مسيرتها المهنية في رسم الجدران وتشطيب الأسطح وصناعة الجداريات ورسم اللوحات والرسم والتصوير والوسائط المتعدّدة، اكتشفت شفى استخدام اللوحات الجدارية في الممارسات العصرية وغيرها من العمليات. كما شاركت في العديد من المعارض والمشاريع، مثل "معرض عتبات ٢٠١٢" (مركز بيروت للفن)؛ ومعرضَي "أون فليتينغ غراوند" و"نوستالجيك إمِجري" (غاليري جانين رُبيث)؛ ومعرض"جورني ثرو هِريتيدج" (مركز بيروت للمعارض)؛ ومعرضَي "ووركس أون بيبر" و"فيمينيت بلورييه" (غاليري تانيت)؛ ومعرض "ستراتا" بالتعاون مع "المكتب الافتراضي" (معرض "أيام التصميم دبي ٢٠١٧") ومعرض "صُنع في تشكيل" (مركز" تشكيل"). تعمل شفى حالياً على ابتكار لوحة جدارية لمكتبة الصفا العامّة في دبي كجزء من برنامج الفنان المقيم لعام ٢٠١٧ الذي جرى تنظيمه بالتعاون مع معرض "آرت دبي" و"تشكيل" و"هيئة دبي للثقافة والفنون". حازت شفى على "جائزة بوغوصيان للرسّامين" عن لوحة رسمتها في العام ٢٠١٤.

خلال برنامج "الممارسة النقدية" لموسم ٢٠١٩/٢٠١٨، تعتزم شفى انتقاد ممارستها الخاصّة وتحدّي نفسها من خلال اعتماد تقنيات جديدة واستكشاف الجدران والأسطح واستخدامها كوسيط.

سيلفيا هرناندو ألفاريث (إسبانيا) هي من أصل نصف قشتالية ونصف جاليكية وتعيش في دبي. درست الفنون الجميلة في مدريد ثمّ التصوير الفوتوغرافي في فرنسا. منذ حصولها على شهادة الماجستير عام ٢٠١٧، خصّصت سيلفيا بعض الوقت لاستكشاف ممارستها الفنيّة، وتعرّفت على مركز "تشكيل" بفضل الفنّان المقيم السابق روبن سانشيز، وأكملت دورتين في "تشكيل" ("الحوارات النقدية" و"الممارسة المهنية"). تهتمّ سيلفيا بإظهار التناقض بين ما هو غير حقيقي والتاريخ المُدوَّن - أي الحقيقة مقابل الخيال والتاريخ مقابل الأسطورة.

خلال برنامج "الممارسة النقدية" لموسم ٢٠١٩/٢٠١٨، تسعى سيلفيا إلى تطوير مشروع يدرس الأراضي الوهمية من خلال مواد تعتمد على الصور والأعمال التركيبية.