خالد الأستاد

ولد خالد الأستاد في مدينة خورفكان الساحلية الخلابة في العام 1993، هو فنان عصامي ومهندس ومصور متميز. يتمتع الأستاد بمواهب متعددة ساهمت في حصوله على التقدير والعديد من الجوائز الفنية.

أظهر الأستاد منذ صغره شغفاً فطرياً بالفنون وفضولاً في الهندسة، وبفضل غرائزه الإبداعية، تابع مساعيه في الفنون جنباً إلى جنب مع رحلته الأكاديمية، فحصل على شهادة في الهندسة وبينما كان يعمل على صقل مهاراته الفنية وتنمية حسه الفني.

يعرض الأستاد رؤيته الفنية بعدسة كاميرته، فهو مصور فوتوغرافي مبدع، يلتقط جمال العالم بمنظور فريد. تتمتع صوره بذوق فني فريد، ويتجلى ذلك بصور المناظر الطبيعية أو صور البورتريهات الشخصية، أو التركيبات التجريدية، الأمر الذي أكسبه حب الجمهور إشادة كبيرة ضمن مجتمع التصوير الفوتوغرافي.

بالإضافة إلى براعته في التصوير، يتعمّق الأستاد في عالم السريالية كرسام، ويبتكر أعمالاً آسرة ومثيرة للتفكير تنقل الجمهور إلى عوالم خيالية. تشتهر لوحاته بجودتها التي تشبه الحلم، حيث تمزج بين الواقع والخيال بسلاسة. وتكمن قدرته في غرس المشاعر في أعماله الفنية، فتأسر الجمهور وتدعوهم إلى تفسير أعماق رواياته البصرية.

يتفانى الأستاد في فنه إلى حد كبير ويتجلى ذلك في مساهماته التي أكسبته احتراماً في عالم الفنون، ونال على إثرها العديد من الجوائز الفنية والأوسمة المرموقة، وتقدير زملائه الفنانين وعشاق الفن على حدٍ سواء. عُرضت أعماله معارض شهيرة، ونالت استحسان النقاد، ودائماً ما تترك أعماله انطباعاً مميزاً في قلوب مشاهديها.

وبعيداً عن مساعيه الفنية، يظل خالد ملتزماً بمهنته الهندسية، فبفضل عقليته التحليلية ونهجه المبتكر، قدّم مساهمات كبيرة في مجاله، ويسعى باستمرار إلى مدّ جسور التواصل بين الفن والتكنولوجيا.

يستمر خالد الأستاد في التطور كفنان ومهندس ومصور فوتوغرافي، ويدفع حدود إبداعه بلا كلل. يضمن أسلوبه المميز، الذي ترفده العاطفة والسعي الدؤوب للتميز الفني، استمراريته في إلهام وإبهار الجماهير برؤيته الفنية الفريدة.