أماني التيجاني بدور

كصانعة فخار، تفضل أماني استكشاف عملية خارج سياق موجه نحو النتائج. بالنسبة لأماني، فإن التحول إلى صانعة فخار يعني الشروع في رحلة، وجهة غير معروفة. تؤمن بأنه يجب أن تبقى منفتحة الذهن، مراقبة، ومتواضعة لاستكشاف الإمكانيات والأفكار التي تبرز من خلال البيئة والطبيعة من حولها.  
تُمارس أماني فنها بطريقة حدسية تحترم تراثها وتجربتها وإحساسها بالجمال، الذي تشكل من خلال محيطها ونشأتها وتعليمها. ترى أماني أن الخزف حرفة تقنية للغاية، ومن خلال الممارسة الدؤوبة والتكرار والمثابرة، تسعى لفهم طبقات المهارة والمعرفة المطلوبة لإتقان هذا الفن.  تتطلب حرفة الخزف التواضع وقبول التحديات كفرص للتعلم وليس عقبة وإحباط. تعتقد أماني أن العملية تتطلب عقلًا هادئًا وهادئًا، ويدان وعينان تعملان معًا من أجل تنفيذ فكرة إلى كائن ملموس.