دعى‭ ‬تشكيل‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬‮«‬فان‭ ‬كليف‭ ‬آن‭ ‬ارپلز‮»‬‭ ‬الفنانين‭ ‬و‭ ‬المصممين‭ ‬المقيمين‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬لتقديم‭ ‬أعمال‭ ‬جديدة‭ ‬كاستجابة‭ ‬لموضوع‭ ‬التحول‭. ‬

يوفر‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬آلية‭ ‬ملائمة‭ ‬للتعاون‭ ‬بين‭ ‬تشكيل‭ ‬و‭ ‬‮«‬فان‭ ‬كليف‭ ‬آند‭ ‬أربلز‮»‬،‭ ‬نظراً‭ ‬لأن‭ ‬التحول‭ ‬هو‭ ‬أحد‭ ‬الخصائص‭ ‬المتكررة‭ ‬التي‭ ‬تُشكل‭ ‬جز‭ ‬ًء‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬فلسفة‭ ‬التصميم‭ ‬الخاصة‭ ‬بها‭.‬

‮«‬فكرة‭ ‬الشيء‭ ‬الفريد‭ ‬الذي‭ ‬أصبح‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مناقب‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬التصميم‭ ‬و‭ ‬الاحتراف‭ ‬و‭ ‬الابتكار‭ ‬شيئاً‭ ‬آخر‭ ‬و‭ ‬جز‭ ‬ًء‭ ‬من‭ ‬سلالة‭ ‬فان‭ ‬كليف‭ ‬آند‭ ‬أربلز‮»‬‭ ‬تشكيلة‭ ‬أنيقة‭: ‬مجوهرات‭ ‬‮«‬فان‭ ‬كليف‭ ‬آن‭ ‬ارپلز‮»‬،‭ ‬سارة‭ ‬دي‭ ‬كوفين،‭ ‬سميثسونيان،‭ ‬كوبر‭- ‬هيويت،‭ ‬متحف‭ ‬التصميم‭ ‬الوطني‭.‬

يتضمن‭ ‬أرشيف‭ ‬‮«‬فان‭ ‬كليف‭ ‬آند‭ ‬أربلز‮»‬‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬القطع‭ ‬الأيقونية‭ ‬التي‭ ‬تعكس‭ ‬موضع‭ ‬التحول،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬سلسلة‭ ‬النحاس‭ ‬المطلية‭ ‬التي‭ ‬تُستخدم‭ ‬كقلادة‭ ‬أو‭ ‬أسورة‭ ‬أو‭ ‬طوق،‭ ‬فض‭ ‬ًلا‭ ‬عن‭ ‬مجوهرات‭ ‬كادناس‭ ‬التي‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬قفل‭ ‬تقليدي‭ ‬و‭ ‬لكن‭ ‬تستخدم‭ ‬كأسورة‭ ‬و‭ ‬ساعة‭ ‬مخفية،‭ ‬و‭ ‬قلادة‭ ‬السستة‭ ‬الرائعة‭ ‬و‭ ‬التي‭ ‬تستخدم‭ ‬ك‭ ‬َسحاب‭ ‬لكي‭ ‬تتحول‭ ‬إلى‭ ‬أسورة‭.‬

‮«‬استيقظ‭ ‬قريقور‭ ‬سامسا‭ ‬ذات‭ ‬صباح،‭ ‬بعد‭ ‬خروجه‭ ‬من‭ ‬أحلام‭ ‬مربكة‭ ‬ممسوخاً‭ ‬في‭ ‬سريرة‭ ‬إلى‭ ‬حشرة‭ ‬عملاقة‭.‬‮»‬‭ ‬فرانز‭ ‬كافكا،‭ ‬مؤلف‭ ‬كتاب‭ ‬التحول‭.‬

إن‭ ‬فكرة‭ ‬التحول‭ ‬هي‭ ‬تلك‭ ‬الفكرة‭ ‬التي‭ ‬خدعت‭ ‬الفنانين‭ ‬و‭ ‬المؤلفين‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬عقود‭ ‬من‭ ‬الزمن،‭ ‬من‭ ‬الأساطير‭ ‬التي‭ ‬سردها‭ ‬أوفيد‭ ‬عن‭ ‬التحول‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬الأول‭ ‬قبل‭ ‬الميلاد‭ ‬إلى‭ ‬القرن‭ ‬العشرين‭ ‬عندما‭ ‬ألف‭ ‬فرانز‭ ‬كافكا‭ ‬قصة‭ ‬بنفس‭ ‬الاسم‭ ‬تشرح‭ ‬كيف‭ ‬تحولت‭ ‬الشخصية‭ ‬المركزية‭ ‬إلى‭ ‬حشرة،‭ ‬كما‭ ‬أذهل‭ ‬سالفادور‭ ‬دآلي‭ ‬جمهوره‭ ‬بلوحاته‭ ‬السريالية‭ ‬التي‭ ‬توضح‭ ‬تحول‭ ‬النرجس،‭ ‬و‭ ‬لوحات‭ ‬ام‭ ‬سي‭ ‬ايشكر‭ ‬الفاتنة‭ ‬التي‭ ‬تخلق‭ ‬خداع‭ ‬بصري‭ ‬تجذب‭ ‬و‭ ‬تربك‭ ‬المشاهد‭ ‬في‭ ‬الحال‭.‬‭ ‬

التحول‭- ‬هو‭ ‬تغيير‭ ‬أو‭ ‬تبديل‭ ‬ملحوظ‭ ‬في‭ ‬المظهر‭ ‬و‭ ‬الشخصية‭ ‬و‭ ‬الحالة‭ ‬أو‭ ‬الوظيفة‭ ‬و‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬ظاهرة‭ ‬طبيعة‭ ‬أو‭ ‬اشتراك‭ ‬بين‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬العلماء‭ ‬و‭ ‬المهندسين‭ ‬و‭ ‬الفنانين‭ ‬و‭ ‬المصممين‭. ‬و‭ ‬تُظهر‭ ‬الطبيعة‭ ‬طرق‭ ‬ملحوظة‭ ‬تتغير‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬كاستجابة‭ ‬للبيئة،‭ ‬حيث‭ ‬تتحول‭ ‬اليرقات‭ ‬إلى‭ ‬فراشات‭ ‬و‭ ‬الشراغيف‭ ‬إلى‭ ‬ضفادع،‭ ‬و‭ ‬لكن‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬حياتنا‭ ‬الشخصية،‭ ‬نحتاج‭ ‬باستمرار‭ ‬إلى‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬الحلول‭ ‬القابلة‭ ‬للتحول‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الاستخدام‭ ‬الأمثل‭ ‬للمساحة‭ ‬المتاخمة‭. ‬و‭ ‬نأخذ‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬الصحاري‭ ‬الممنوحة‭ ‬التي‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬مدن،‭ ‬و‭ ‬الأريكات‭ ‬التي‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬سرروحتىالصورالعدسيةالتيتتحولفيهاالصورةإلىصورةأخرى،بحيثتكونصورةمختلفةتماماً،بناًءعلىبعدالصورةمنالعدسة‭.‬قدتكونالحلولالناجحةثمرةملايين‭ ‬من‭ ‬السنين‭ ‬من‭ ‬التقييم‭ ‬و‭ ‬الملاحظة‭ ‬الشديدة‭ ‬للإنسان‭ ‬و‭ ‬الطريقة‭ ‬التي‭ ‬يتفاعل‭ ‬بها‭ ‬مع‭ ‬البيئة‭ ‬المحيطة،‭ ‬أو‭ ‬قد‭ ‬يعتمدوا‭ ‬على‭ ‬اندماج‭ ‬للابتكار‭ ‬و‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬و‭ ‬المهارة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الفهم‭ ‬الفطري‭ ‬للاحتياجات‭ ‬الحالية‭ ‬و‭ ‬المستقبلية‭ ‬للمجتمع‭.‬