يقدّم مركز "تشكيل" المعرض المنفرد الأول لجوني فارو بعنوان "أسطورة، الآن قبعة؟" في منزل تشكيل 10، حي الفهيدي التاريخي. ويمثل هذا المعرض تتويجاً لعدة سنوات من العمل المنبثق عن أفكار التاريخ، والتراث، وطريقة البناء، والتقديم، والتخليد، والتركيز على أساطير تعود للقرن الثامن عشر حتى أوائل القرن التاسع عشر للصياد-الرائد-المستكشف- مساح الأراضي الأميركي دانيال بون، والأثر طويل الأمد الذي تتركه أسطورته على ولاية الفنان الأم، كنتاكي، الولايات المتحدة الأميركية.

تمثل سلسلة الأعمال التزاماً متواصلاً في ممارسة فارو في إطار موضوع إنشاء أميركا، والأمركة، والحروب الداخلية الناتجة عنها، والهجرات القسرية الناجمة عن الطموح الاستعماري الداخلي. أما في معرض "أسطورة، الآن قبعة؟"، فيستخدم الفنان إعادة تمثيل بون وأيديولوجية كنتاكي التي تعلقت بأسطورته، فضلاً عن عرض صور معينة، وأغانٍ، وطقوس، ورياضة، ومواقع تاريخية مرتبطة بالموقع المحلي. كما يخلّد كل عنصر الحوار مع الوظيفة الطبيعية لماكينة الشركات-الدولة- الثقافة ذات المصلحة الذاتية، والتي تريد أن تكون، لا بل غالباً ما تبدو سلسة وغير مرئية. يقع العمل ضمن حي تاريخي في دبي وضمن موقع أو منزل تراثي، وتصل خصوصية المحتوى إلى مختلف الثقافات، لتطرح السؤال "أسطورة، الآن قبعة؟" أو "ما هو تاريخك، يا مبنى؟"

ويهدف البرنامج الطموح إلى دعم المبدعين الواعدين وتسخير مساحة المعرض لغايات التجريب بمختلف أبعاده، بدءاً من إنجاز الأعمال الفنية التركيبية ووصولاً إلى الإشراف على تنظيم المعارض والتسويق.

نبذة عن الفنان

جوني‭ ‬فارو‭ ‬هو‭ ‬فنان‭ ‬متعدد‭ ‬التخصصات‭ ‬ينبع‭ ‬عمله‭ ‬من‭ ‬البحث‭ ‬في‭ ‬أعماق‭ ‬الشعور‭ ‬الإنساني؛‭ ‬بدءاً‭ ‬من‭ ‬الروايات‭ ‬التاريخية‭ ‬المكبوتة،‭ ‬وانتهاءً‭ ‬بالأساطير‭ ‬الشعبية،‭ ‬والسجلات‭ ‬البعيدة‭ ‬للطيف‭ ‬الكهرومغناطيسي‭. ‬ويتحرى‭ ‬عمله‭ ‬مسألة‭ ‬الخبرة؛‭ ‬حيث‭ ‬يبدأ‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬مشروع‭ ‬تقريباً‭ ‬بتعلم‭ ‬مجموعة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬المهارات‭ ‬ليمنع‭ ‬نفسه‭ ‬والمشاهدين‭ ‬من‭ ‬توقع‭ ‬ما‭ ‬سيحدث‭. ‬قام‭ ‬فارو‭ ‬بعرض‭ ‬أعماله‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬والسويد،‭ ‬والمملكة‭ ‬المتحدة،...

مشاهدة الملف الشخصي