همى شعيب

تكتشف همى في أعمالها التي تستلهم فيها من الهندسة الدينية والمقدّسة الخطّ الرفيع الفاصل بين المعتقد المختلف الذي يجمع ويفصل بينهما في الوقت عينه. تشرح أعمال الفنانة هاجس الطبيعة البشرية في الكمال والألوهية من خلال التقرّب أكثر من الهندسة المميزة المرتبطة بأنظمة معتقد مختلف.

تقوم همى مؤخراً باختبار قص الورق كوسيط للرسم. على الرغم من أنّها غالباً ما تبتكر رسوماتها من الورق، إلا أنّ أعمالها تتميّز بالتلاعب ما بين اللأوان الفاتحة والملمس.

ولدت همى من أبوين باكستانيين وترعرعت في المملكة العربية السعودية. وتابعت تدريبها الرسمي كفنانة في كلية لاهور للفنون الوطنية المرموقة في باكستان. تعلمت الفنانة العديد من التقنيات في مجال الطباعة إلى جانب تخرّجها في اختصاص الرسم.

تمارس همى اليوم الفنّ كفنّانة بصرية في دولة الإمارات حيث اتخذت من دبي مقراً لها.